ويل : أي هلاك
عظيم ، والتطفيف : البخس فى الكيل والوزن ؛ وسمى بذلك لأن ما يبخس شىء حقير طفيف ،
اكتالوا على الناس : أي اكتالوا من الناس حقوقهم ، يستوفون : أي يأخذونها وافية
كاملة ، كالوهم : أي كالوا لهم ، يخسرون : أي ينقصون الكيل والميزان ، يقوم الناس
لرب العالمين : أي يقف الناس للعرض على خالقهم ، ويطول بهم الموقف إجلالا لعظمة
ربهم.
المعنى
الجملي
فصل سبحانه فى
هذه السورة ما أجمله فى سابقتها ، فذكر فيها نوعا من أنواع الفجور وهو التطفيف فى
المكيال والميزان ، ثم نوعا آخر وهو التكذيب بيوم الدين ثم أعقبه بذكر جزائهم على
هذا التكذيب وتوبيخهم عليه.